5 توزيعات لينكس تم تطويرها من طرف دول ولا تستعمل إلا فيها - مدونة محي الدين الصمادي

مدونة محي الصمادي لكل جديد في عالم التقنية والتسويق والاعلام الرقمي الحديث والربح من الانترنت وزيادة ومضاعفة الارباح والمبيعات للشركات والمواقع والمتاجر الالكترونية والانتشار الواسع

5 توزيعات لينكس تم تطويرها من طرف دول ولا تستعمل إلا فيها

5 توزيعات لينكس تم تطويرها من طرف دول ولا تستعمل إلا فيها

شارك المقالة
جنو لينكس كما يعلم الجميع هو قابل للتكيف مع احتياجات الأشخاص و حتى الشركات والمنظمات العالمية بل وكذلك الدول وهناك بالفعل الكثير من الحكومات التي لاحظت فوائد لينكس للاستخدامه في انجاز الإجراءات الإدارية داخل الإدارات وكذلك الوزارات، فضلا عن استعمال هذا النظام في المؤسسات التعليمية وفي المدارس . والدليل على ذلك هو انتشار توزيعات لينكس مبنية من قبل دول بعينها، على الرغم من أن الدوافع ليست دائما هي نفسها وتختلف من بلد لبلد.
5 توزيعات لينكس التي أنشأتها الدول والمعتمدة كنظام تشغيل خاص في هذه البلدان

هذه الدول تختار استعمال لينكس كما ذكرت سابقا لعدة عوامل ومن بينها ما يالي :

تخفيض التكلفة:
اختيار نظام التشغيل جنو لينكس، قد يكون أساساً بسب الحاجة لخفض التكاليف في مفهوم رسوم الترخيص لاستخدام البرمجيات الاحتكارية وإمكانية استخدام الحواسيب القديمة، وخفض دورة التحديث الإجباري لهذه الأجهزة.فكما نعلم مثلا مايكروسوفت توقف الدعم لأنظمة تشغيلها لإجبار جميع الشركات والأشخاص على التحديث إلى أنظمتها الحديث، وهذه بطبيعة لحال قد يكلف الدول مزانية مهمة وضخمة لتحديث أجهزتها للأنظمة الاحتكارية الجديدة . 

القدرة على التكيف:
توزيعة لينكس يمكن تكيفها وفقا للاحتياجات مستخدميها وطبيعة استخدامها كذلك وهذه الميزة مهمة جدا في حالة الرغبة للاستخدام الأمثل للموارد. فلينكس يمكنك هذه الدول في إنشاء أنظمة محددة مثل أنظمة مراقبة الحركة الجوية أو الملاحة، أو للبحث في السجلات الطبية في المستشفيات العامة.وكذلك من المهم أن نشير أن هناك من الدول التي تنشئ منصات وتوزيعات لأغراض تعليمية.

الاستقلالية:
شيء مهم أخر هو تحقيق الاستقلالية أو الحرية فبعض البلدان تقوم بتطوير أنظمتها الخاصة دون الاعتماد على دعم من الشركات الإحتكارية ومتعددة الجنسيات ،وهي واحدة من الحجج لاستخدام جنو لينكس.


كما ستلاحظ  في هذه القائمة على موسوعة ويكيبيديا ، العديد من الدول اعتمدت جنو لينكس كنظام أساسي لها. وهنا بعض الأمثلة البارزة في هذه القائمة :

Huayra

Huayra هي توزيعة لينكس المعتمدة في الأرجنتين. صدر أول إصدار لها في 10 مارس 2013 كجزء من "المساواة في الربط بالأنترنت" ، وهو المشروع الذي يهدف لضمان وصول وتمكن جميع طلاب ومعلمي المدارس الثانوية على استخدام أجهزة الكمبيوتر من خلال توفير حواسيب نوت بوك لهم.  كلمة "حوايرا"Huayra تعني الرياح في لغة "مابوتشي " (أحد اللغات للشعوب الأصلية في جمهورية الأرجنتين). هذا النظام الآن متاح في الإصدار 2.1 ويسمى " Torbellino".

Canaima

كانيما هي التوزيعة التي أنشأتها حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية. تم إطلاق النسخة الأولى لها رسميا في 18 أكتوبر 2007، كجزء من برنامج "كانيما التعليمية"، وتقديم أجهزة الكمبيوتر المحمولة للمعلمين والطلاب للوصول إلى تكنولوجيا التعليم .النسخة 4.0 هي الآن متوفرة في هذه التوزيعة وتأتي باسم "Kerepakupai".

Guadalinex

 Guadalinex هي التوزيعة التي أنشأها المجلس العسكري  في اسبانيا وذلك لتشجيع استخدام البرمجيات الحرة. وأطلقت النسخة الأولى في فبراير 2004. وهي متوفر حاليا في النسخة 8.0 وتسمى "الحرباء" أو Camaleón.

LiMux

هو مشروع من مدينة ميونخ (ثالث أكبر مدينة في ألمانيا)  من أجل الهجرة من أنظمة البرمجيات الاحتكارية مغلقة المصدر كمنتجات مايكروسوفت إلى البرمجيات الحرة و مفتوحة المصدر، وذلك باستخدام هذه الأخيرة على سطح المكتب وتطبيقات الويب لموظفي القطاع العام . تم الافراج عن النسخة الأولى من هذا النظام في عام 2006 وتم الانتهاء من المشروع بنجاح في أواخر عام 2013،وقد استطاعت مدينة ميونخ من ربح حوالي 16 مليون دولار أمريكي من هذه الخطوة !

Kylin

هو نظام مبني من قبل الجامعة الوطنية لتكنولوجيا والدفاع من جمهورية الصين الشعبية.  الإصدار الأول صدر في عام 2001 على أساس "FreeBSD" ، ويستند حاليا على نسخة أوبونتو 13.04.وتم وضع هذا النظام لتوفير الاستقلال التكنولوجي للمؤسسات العسكرية الصينية وسرعان ما تبنته الإدارات الحكومية المختلفة. وقد وقعت الحكومة الصينية اتفاقات مع "Canonical" أيضا لتطوير نظام للخوادم.

على الرغم من جهود المتحمسين والمطورين لهذا النظام ، لا يزال هناك الكثير لفعله لجعل الحكومات وخاصة الحكومات العربية تدرك أهمية البرمجيات الحرة ليس فقط من حيث خفض التكاليف، ولكن في المقام الأول لتطوير تكنولوجيات جديدة والوصول المفتوح للمعلومات من قبل المواطنين. هذا الاتجاه هو إيجابي وسيظل كذلك طالما نحن مؤمنون بقوة هذا النظام وفائدته على المواطن وعلى الدولة كذلك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد مدونة محي الصمادي في مختلف المواضيع التقنية اليومية

أحدث الاخبار التقنية

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *